ملخص المقال
قال الجيش الأمريكي يوم الأحد إن أربعة من جنوده قتلوا في انفجار قنبلتين زرعتا على جانب طريقين في جنوب أفغانستانقال الجيش الأمريكي يوم الأحد إن أربعة من جنوده قتلوا في انفجار قنبلتين زرعتا على جانب طريقين في جنوب أفغانستان وذلك في أحدث الخسائر البشرية التي يتكبدها الجيش الأمريكي مع تصاعد العنف الذي يضع ضغوطا على قادة التحالف بشأن إستراتيجيتهم في الحرب. ويشن آلاف من جنود مشاة البحرية الأمريكية والجنود البريطانيين هجمات واسعة جديدة منذ عشرة أيام في إقليم هلمند وهو أحد معاقل حركة طالبان وأكبر أقاليم أفغانستان إنتاجا للافيون الذي يمول التمرد. والهجوم الذي تشنه قوات مشاة البحرية الأمريكية هو أول عملية عسكرية كبيرة تتم في اطار استراتيجية الرئيس الامريكي باراك أوباما الجديدة الرامية الى هزيمة طالبان وتحقيق الاستقرار في أفغانستان التي تجري انتخابات رئاسية يوم 20 أغسطس اب. وبدأت هذه العملية في وقت وصل فيه عنف التمرد الى أعلى مستوياته منذ أطاحت القوات الامريكية وقوات أفغانية بحكم طالبان عام 2001 لامتناعها عن تسليم قادة القاعدة الذين كانت الولايات المتحدة تريد القبض عليهم فيما يتصل بهجمات 11 سبتمبر أيلول. وتأجج العنف من جديد في شتى أنحاء أفغانستان منذ بداية العملية في الثاني من يوليو تموز حيث تقع هجمات في معاقل طالبان التقليدية في الجنوب والشرق الى جانب بعض المناطق الاهدأ نسبيا في الشمال والغرب. ووضعت عمليات طالبان المضادة ضغوطا على الزعماء في واشنطن ولندن الذين يقولون ان القوات الامريكية والقوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي دفعت متمردي طالبان الى التراجع لكن ما زال ينبغي خوض قتال صعب في الصيف.
التعليقات
إرسال تعليقك